موضوع: عزاؤك أنَّ كل ما أصابك مٌن الله خير ، مأجورٌ قلبك الإثنين مارس 18, 2024 9:34 pm
لا تظن أن هذا النص أتاك بالصدفة ؛ فربما أنت بحاجته الآن رسالة إلى قلبك الأبيض الجميل ..🤍
مَأجورٌ قلبك.. على ما بهِ من حُزن لا يعلمه سوى خالقه، وعلى ما بهِ من كسرٍ ترجو جبره ممَّن يسمع أنينه ويُبصره، وعلى ما بهِ من أُمنياتٍ ضاعت تتمنى عوضها مِن ذي العِوض، وعلى ما بهِ من خِذلانٍ أصابه في مقتلٍ ممَّن لم يخطُر لك ببال أن يفعلوا به، ولم يكُن في حُسبانك..
عزاؤك أنَّ كل ما أصابك مٌن الله خير، وأنك على فِطرتك باقٍ، وعلى أصلك دائم، وبتربيتك الغالية تفتخر، زادك الله جمالًا على جمالك، فلا تبتئس، وامضِ لا تلتفت، الله يُحبك لا عليك. مَأجورٌ أنت إن أصابتك "شَوْكة" بيديك، فكيف بقلبك الطيب محلّ نظر ربِّ العبادِ إليك!